ليالي العيد – الاغاني الكاملة

وين اخذك
وين آخذك .. وين أنهزم بيك
بضلوعي لو بعيوني أخليك
جابتك واتبسمت أمك
وأنا على راسي شلت همك
هي الل عليها سمت أسمك
وآنا الل عليّ أبتلي بيك
وين آخذك يا أغلى مني؟؟
حيرة وغيرة جننّي
لا .. لا تظن أرقص وأغني
رجف الخلاخل أرجف عليك
وين آخذك عيونك دواهي
هي الجرح وهي الدوى هي
سهرني حيرني يا لاهي
إن كان هذا الحال يرضيك
عجبي على حرفين قد سلبا وقاري
حاء حريق وباء بت في ناري
ماذا جرى لي؟؟
نحول .. غيرة.. قلق.. سهر.. عذاب
جنون هزّ أفكــاري
يا با يابا يا عيوني

شؤون صغيرة تمر بها أنت دون التفاتِ
تساوي لديّ حياتي جميع حياتي
حوادث قد لا تثير اهتمامك أعمّر منها قصور
و أحيا عليها شهور، و أغزل منها حكايا كثيرة
وألف سماء وألف جزيرة، شؤون صغيرة
وحين أكون مريضاً وتحملي أزهاركِ الغالية
وتجعلي بين يديكِ يدي، يعود لي اللون والعافية
أبكي أبكي بغير إرادة، وانتي تردي غطائي علي
وتجعلي رأسي فوق الوسادة
تمنيت كل التمني، صديقتي لو أني
أظل أظل مريضا لتسألي عني
شؤون صغيرة
ويوم أجيئ إليكِ لكي أستعير كتاب
و أزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب
تُراكي اكتشفتِ؟ تُراكي عرفتِ؟ بأني أتيت لغير الكتاب
و أمضي سريعاً الي مخدعي، أضم الكتاب الى أضلعي
كأني حملت الوجود معي
و أشعل ضوئي و أسدل حاوي السطور
و أنبش بين السطور وخلف السطور
لعلك يا صديقتي تركتي بإحدى الزوايا
عبارة حب قصيرة، جنينة شوق صغيرة
لعلك بين الصحائف خبئتي شيّا
سلاما صغيرا يعيد السلام اليّ
وحين نكون معاً في الطريق، وتأخذي من غير قصدٍ ذراعي
أحس أنا يا صديقتي بشئ عميق، بشئ يشابه طعم الحريق
و أرفع كفي نحو السماء لتجعل دربي بغير انتهاء
أبكي بغير انقطاعِ لكي يستمر ضياعي
شؤون صغيرة

محتالة تدري بقلبي مجنون
تبعد دقايق أقلب الكون‬
‫اطلب رضاها بدمع العيون‬
‫آه وآهين منها ومن غيرتها‬
‫ما تنام العين من تزعل حضرتها‬
‫دلوعة هواي دلعناها زيادة‬
‫احنا العشاق لما نحب عبادة‬
‫تفرش بالروح وتاخذ أيدي وسادة‬
‫وقلبي المسكين محكوم بسلطتها‬
‫زعلانة شلون وتدفى بنص حضني‬
‫وتقضي الليل تَحّضن وتبوسني‬
‫اغني تنام بس هذا الناقصني‬
‫وتصحى من النوم وتكمل زعلتها‬
‫سلمت الأمر للمجنونة الجنبي‬
‫هي تشبع نوم وانا اسهر مع قلبي‬
‫توحشني هواي ساعدني يا ربي‬
‫حتى من تنام شكد حلوة بنومتها‬

لا تحرموني
لا تحرموني منه .. بالغصب و الإكراه
لا تبعدوني عنه .. هذا أكبر ظلم والله
هو اللي رجع لي ضحكتي .. وشال من عيني دمعتي
آني حر هذا قراري .. والقرار هو قراري
أسمعوا رفضي وصرختي ..
لا تغصبوني .. لا تمنعوني
هو وجداني .. ونصفي الثاني
يا وحيدي يا حبيبي .. صابرين والأمر لله
أنا أشلون أتخلى عنه .. و أنا أتنفس بامتداده
قلقي خوفي عليه .. يا عمري طمني على حاله
المهم أنت حبيبي .. شلونك بهاي الظروف
والله يوم اللي ما أشوفك .. كل شي ما أقدر أشوف
أسمعوا رفضي وصرختي ..
لا تغصبوني .. لا تمنعوني
هو وجداني .. ونصفي الثاني
يا وحيدي يا حبيبي .. صابرين والأمر لله

لاغازلك غصباً عنك ترضى ما ترضى
وأصالحك وأزعل منك ترضى ما ترضى
لاغازلك غصباً عنك ترضى ما ترضى
ترضى ما ترضى
وأصالحك وأزعل منك ترضى ما ترضى
لو قفلت الأبواب أصعد لك سطوح
ومن كل مسام اللي بيك تدخلك الروح
لو قفلت الأبواب أصعد لك سطوح
ومن كل مسام اللي بيك تدخلك الروح
(أمشي لفوق النار(طبعًا
(وأحمل البرد وأعصار (طبعًا
(حبيبي أمشي لفوق النار(طبعًا
(وأحمل البرد وأعصار (طبعًا
لاغازلك غصباً عنك ترضى ما ترضى
ترضى ما ترضى
وأصالحك وأزعل منك ترضى ما ترضى
ترضى ما ترضى
وغازلك غصباً عنك، غصباً عنك
يا معشر العشاق جيت أشكي حالي
ظالم حبيب الروح ظالم الغالي
يا معشر العشاق جيت أشكي حالي
ظالم حبيب الروح ظالم الغالي
(يستاهل نضحي (طبعاً
(وأعطي له من روحي(طبعاً
آه لاغازلك غصباً عنك ترضى ما ترضى
ترضى ما ترضى
وأصالحك وأزعل…

لا .. لا تتنهد بعد شويه الضحكة تعود
والنار الل في صدرك تبرد .. لا تتنهد
لا والله .. ما عندي حدود لإحساسي
أنا عاشق من قدمي لراسي
أنا كل لحظة معاك أتجدد .. لا تتنهد
أذكر ليلة ما غازلتك
طارت فوق خدودي دمعتك
لا وعيونك ما أتقصد .. لا تتنهد

تاريخ ميلادي
تاريخ ميلادي انا غيرته
وعلى يديك يكون بدأ حياتي
هذه قصائدي كيف كيف اصوغها
ان لم تكون انت في كلماتي
كم كنت ابحر بالهوى عذابه
حتى رأيتك وارتقيت بذات
ياسكرت الحب التي ادمنتها
قولي احبك قولي احبك
قولي احبك قولي احبك
قولي
تنتهي مأساتي
قولي احبك قولي احبك
قولي احبك قولي احبك
قولي
تنتهي مأساتي
آه آه اه
عيناك امنيتي
وحلم طفولتي
وجمال وجهك دجلتي وفراتي
عيناك امنيتي
وحلم طفولتي
وجمال وجهك جمال وجهك دجلتي وفراتي
كم تشتهيك الروح يامجنونتي
ارضي بناري واحضني جناتي
قولي احبك قولي احبك
قولي احبك قولي احبك
قولي
تنتهي مأساتي

سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
قبل ما تنزل صدرك
أحسها بصدري والله
آه (آه) آه (آه) آه (آه) آه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
قبل ما تنزل صدرك
أحسها بصدري والله
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
قبل ما تنزل صدرك
أحسها بصدري والله
بيّ ولا بيك، بيّ ولا بيك
كرهت الألم والآه (الآه) بيّ ولا بيك
اشلون أخليك، اشلون أخليك
وحدك أتصيح الآه (الآه) اشلون أخليك
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
سلامتك من الآه
قبل ما تنزل صدرك
أحسها بصدري والله
حبيبي (روح حبيبي
حبيبي، حبيبي، حبيبي، حبيبي
لو أدري دمعي يفيد ويشيل همك
لو أدري دمعي يفيد ويشيل همك
لأجمع دموع الناس وأبكيها يمك
لو، لو، لو أدري دمعي يفيد ويشيل همك
لو أدري دمعي يفيد ويشيل همك
لأجمع دموع الناس…

ها حبيبي
موعلى بعضك أحسك
ها حبيبي
لخاطري لا تأذي نفسك
(منو زعلك (ٳنت
منو زعلك (ٳنت) مني تزعل
لك والله زعل الدنيا كلها
ولا مكروه يمسك، حبيبي
ٳبتسم هدي أعصابك
خل راسك بين ٳيديا
وخذ بوسة صلح مني
كافي تدلل عليّ
لك إدلل عليّ إدلل إدلل عليّ
يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
إدلل عليّا إدلل إدلل عليّ
يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
راح للعشرة أعد لك
واحد، عشرة
شو تعال بوسني كم مرة أبوسك حبيبي
بيدي أمشط لك حبيبي
وأمسح دموعك بٳيديا
آه منك من جمالك…

نسيت بغداد
نـَسِيتَ بَغـداد؟.. قالـَتْ لي، فـَجَـفـَّلـَني
سـُـؤالُ زَوجَـتيَ الـمَـذبـوحُ تـَجـفــيـلا
نـَسِـيتُ بـَغـداد؟!.. وَيْـلـُمِّي وَوَيْـلَ أبي
لـَو لـَيـلـَةً بـِتُّ عـَن بـَغـداد مَـشـغـولا
إنـِّي أُشـاغـِلُ رُوحي عـَن مَـذابـِحِـهـا
كـَي لا أصيـرَ مـَعَ الإدمـان ِ مَخـبـُولا
نـَسيتُ بغداد؟.. أنسى؟.. كيف؟.. إنَّ لـَها
عـَدَّ المَسـامـاتِ في جـِلـدي تـَفـاصيـلا
تـَبـَرْعَمَتْ في دَمي حتى غـَدَتْ وَرَما ً
دَمـامـِلا ً مـِلْءَ روحي أو ثــآلـيـلا
هَجَرتَ بغداد ؟ حاشا.. مُنذ ُأن ذُبـِحَتْ
صندوقُ قـَلـبي عَـلـَيهـا ظـَلَّ مَـقـفـولا
فحَيْـثما صِرتُ أمضي يُبصِرون مَعي
نـَهـراً مِن الـدَّمع ِفي عـَيـنـَيَّ مَحمولا!
يُقـالُ رزّاقُ مـا تـَـنـفـَـكُّ أدمـُعُـه ُ
تـَجري ، فـَماذا يُريدُ الـنـَّاسُ تـَعـليـلا؟
أهـلي، وَجيرانُ أهلي كـُلـُّهُم ذُبـِحُوا
وَقــُتـِّـلَ الـنـَّاسُ كلُّ الـنـَّاس ِتـَقـتـيـلا
وَقـُطـِّعَـتْ جُـثـَثُ الأطفال ِواقـتـُلـِعَـتْ
أحـشاؤهـُم .. عـَلـَنـا ًحُـمِّـلـْنَ تـَحْـميـلا
مِلْءَ الـمَشـافي بـِأمـريـكا مَحاجـِرُهـُم
بـِيعَـتْ، وشَعْـفاتـُهـُم صارَتْ مَناديلا
تـِجـارَة ًجـُثــَثُ الأطـفـالِ في وَطـَني
أضحَتْ، وَحُلـِّلَ خَطفُ الطـِّفـل ِتـَحليلا
أمّا بيوتُ بـَني أُمّي، فـَصرتَ تـَرى
في كـُلِّ بـَيـتـَيـنِ هابـيـلا ً وَقـابـيـلا!
يـَذَّابـَحُـون .. وأمـريـكـا، وَزُمرَتـُهـا
تَأتي بـِقـاتـِلـِهـِم فـي الـصُّبْـح ِمَقـتـُولا!
في كُلِّ يَومٍ، معَ الأخبار، صِرتَ ترى
كـُلَّ العِـراق ِعـلى الـسَّاحاتِ مَجْدولا
فـَإن تـَمَعـَّنـْتَ في الأطفـالِ في وَطني
تـَرى عَجـائـِزَ فـي أعـوامـِها الأولـى!
الـلـَّـهَ يـا وَطـَنَ الإنسـانِ، يا وَطـَني
يا كـُلَّ حُلـْم ِحـَمورابي الـذي اغـتيـلا
والحـاكـمون .. أقـالَ الـلـَّه ُعـَثـْـرَتـَهـُم
يـَسعَونَ في الأرض ِتـَزميرا ًوتـَطبيلا
بـِأنَّ حـُرِّيــَّة َ الإنسـانِ فـي وَطـَني
هاجَتْ، فـَتـَحتاجُ تـَرويضا ًوتأهـيـلا
لـِـذا .. نـُعـاقـِـبـُهـُم حُـبـَّاً، وَمـَغـفـِرَةً
وَقـَد نـُعــاتـِبـُهـُم قـَتـْلا ًوَتــَرحـيــلا!
لـكـنـَّنـا، وَحَـيـاة ِالـنـِّـيــل ِيـا وَطـَني
وَحـَقِّ دَجـلـَـةَ مَـهْـمـا مـاؤهـا غِـيـلا
نـَبقى الـكِـبارَ العـراقـيـِّيـن .. أنـْفـُسـُنـا
تُقـيـمُ لـِلـمَوتِ مِـن زَهْـوٍ عـَرازيـلا!
نـَراهُ يـَدنـُو فـَنـَدنـُو.. ثـُمَّ نـَســبـِقـُه ُ
فـَنـَلـتـَقـي .. فـَيـَضجُّ الـمـَوتُ مَذحُـولا
حَـتـَّى إذ ا نـالـَنـا، غاصَتْ أظافـِرُنـا
في لـَحْـمـِهِ .. وَيـَظـَلُّ الموتُ مَـشـلـولا!
فـَلـْيـَسـألِ الآنَ أمـريـكـا أخـُو ثـِقـَةٍ
عَـن جـِلدِهـا جَـفَّ أم ما زالَ مَبـزولا؟!
يا أُختَ سومَرَ بَلْ يا أ ُختَ بابلَ.. بَلْ
يـا أُخـْتَ بـغـدادَ تـَعْـظيمـا ًوَتـَبْجـيـلا
لا أدَّعـي أنـَّـنـي أحـتــاجُ تـَذكـِـرَة ً
فـَمـِنـكـُمـا فـُصِّـلَ الـتـَّاريـخُ تـَفـصيـلا
وَفـيـكـُما، فـيـكـُمـا أعـلى مـَدار ِجـِهِ
شـِـيدَتْ، وأعـظـَمُ مـأثـوراتـِهِ قـيــلا
مَعاً سَمَتْ بـِكـُما الـدُّنيا، مَعا ً كـَفـَرَتْ
كـُفـَّـارُهـا بـِكـُمـا حـِـقـْداً وَتـَضـلـيـلا
لـكـنـَّه ُ زَمـَنُ الـطـُّوفـان ِ يا وَطـَني
والـلـِّعْـبِ بالدَّمِ تـَحْـريـماً وَتـَحـلـيلا
والغـيرَة ِ الحِقـدِ والأطماعُ تـَسْجُرُها
تَـقـودُهـا أُمـَّة ٌ قـد أصبـَحَـتْ غــُولا
الـيـَومَ تـَسـبـِقُ أمـريـكـا جَحافـِلـَهـا
وأمْسِ أبـْرَهـَة ُاسـتـَعدى بـِهـا الـفِـيـلا